البرمجيات الخبيثة هي البرمجيات الخبيثة التي تنصب نفسها إلى نظام من دون علم المستخدم للكمبيوتر. يتم إنشاء هذه الأنواع من البرامج المصممة خصيصا لأغراض خبيثة ومليئة بالعديد من المخاطر المحتملة.
في كل عام، العديد من المنظمات والناس يعانون على أيدي من البرامج الضارة. إذا كنت تملك جهاز كمبيوتر ومن ثم فمن المهم ان كنت على بينة من الآثار الضارة لهذه البرامج المتطفلة. عدد البرامج الخبيثة آخذة في الارتفاع، وهذا يجعل من الصعب للغاية لتجنب هذه البرامج. وذلك لأن البرنامج الذي يبدو غير مؤذي مثل ملف، لعبة أو حتى برامج منتظمة يمكن أن يكون في الواقع خطرا.
وهنا عدد قليل من الآثار الجانبية من البرامج الضارة:
ويمكن أن تضر جهاز الكمبيوتر الخاص بك
عندما تجعل البرمجيات الخبيثة طريقها إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك، فإنه يمكن أن يتسبب في أضرار كبيرة اعتمادا على نوعها. بعض البرامج الضارة ببساطة تبطئ جهاز الكمبيوتر الخاص بك وبعضها الآخر يمكن حذف الملفات النظام الهامة والتي بدورها تضر بنظام التشغيل.
يمكن التجسس وسرقة المعلومات الشخصية
معظم الوقت، ونحن نقوم بتحميل وتثبيت البرامج التي تبدو غير ضارة التي هي في الواقع برامج التجسس. برامج التجسس هو نوع من البرمجيات الخبيثة التي تم إنشاؤها للتجسس على مستخدمي الكمبيوتر. هذا النوع من البرامج يجمع معلومات المستخدم وكلمات السر وتاريخ التصفح الخ وباختصار، فإنه يتعدى على خصوصية الناس ويقيس أنشطتهم على الإنترنت. ثم ينقل هذه النتائج إلى المبدعين الذين ثم بيعها أو توزيع هذه المعلومات الشخصية لأطراف معنية.
لذا فإنه ﻻيمكن سرقة معلوماتك الشخصية فحسب، بل أيضا بنك / التفاصيل المالية الخاصة بك و إرسالها إلى أي مكان آخر من دون علمك. هذا يمكن أن يؤدي إلى أخذ هذه المعلومات واستخدامها لسرقة المال منك.
يجب أن نكون حذرين من المواقع التي نقوم بزيارتها و حتى البرامج التي تقوم بتحميلها. للتأكد من أن جهاز الكمبيوتر الخاص بك محمي، يمكنك الوصول إلى الخبراء الذين تتمثل مهمتهم في المساعدة على إبقاء النظام في حالة جيدة.
عندما تتلقى هجمات البرمجيات الخبيثة، فمن المحبط استخدام الكمبيوتر لأنها يمكن أن تتداخل مع الأنشطة الخاصة بك. المفاجئة النوافذ المنبثقة وبرامج تجميد وكذلك بطء أداء الكمبيوتر هو مزعج. و العمل في هذه الظروف يؤدي أيضا إلى مضيعة للوقت والإنتاجية. هذا هو السبب في أنك تحتاج إلى إزالة البرامج المشبوهة بمجرد تبدأ لاحظت علامات العدوى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق